تحميل الكتاب
لقد أتيحت للمؤلف معايشة النكبة من أولها فقد كان على متن آخر طائرة تدخل الأجواء الكويتية قبيل إحتلالها ، وعاش تحت الإحتلال العراقي ، وأتيحت له فرصة زيارة العراق وهي تحت الحصار وعايش معاناة أهلها ورصد معاناتهم ، كما عايش تهديدات الأمريكيين بضرب العراق ، ورصد الاستعدادات الأخيرة للحرب ، من خلال زيارات صحفية لكل من العراق ، وسوريا ، وتركيا علاوة على الدوحة التي كانت مركز قيادة القوات الأمريكية ، وسجل ما كان يحدث على جميع الجبهات وكان من أواخر الصحفيين الذين غادروا بغداد قبيل اندلاع الحرب ، ثم عاد لها بعد الإحتلال ، فجاب العراق من شرقها لغربها وعايش الناس ورصد معاناتهم